انعقدت مساء امس الثلاثاء 05 مارس 2019 بمقر الولاية جلسة عمل بإشراف السيد طارق البكوش المعتمد الأول حضرها السيد عبد الرزاق خذير معتمد الساحلين و ممثلي مختلف الإدارات المعنية و ممثلي معرض الساحل و الاتحاد الجهوي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية، خصصت لتنظيم الاعداد و الاستعداد للاحتفالات الجهوية و المحلية بأيام الصناعات التقليدية و اللباس الوطني التي ستنطلق يوم 12 مارس الجاري و تتواصل الى غاية 17 من نفس الشهر.
و اكدت السيدة سماح قعلول ممثلة الديوان الوطني للصناعات التقليدية بولاية المنستير خلال تقديمها لبرنامج الاحتفالات التي ستنطلق يوم 12 و تتواصل الى 17 مارس 2019 انه ستنتظم يومي 12 و 13 مارس "الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للفنون و الحرف و التراث الشعبي بمراكز التكوين المهني" و يوم 13 مارس " اليوم المفتوح بمركز التكوين في مهن النسيج و الاكساء بقصر هلال" و تنظيم برنامج احتفالي بمدرسة السواني بالمنستير بمشاركة جمعية أولياء تلاميذ مدرسة السواني تحت عنوان "مهن لا تندثر" و تنطلق من 14 الى غاية 24 مارس فعاليات "الدورة الثانية لمعرض الساحل للصناعات التقليدية" حيث سيشارك اكثر من 200 عارض و سيحتضن عروض فرجوية للأزياء و يوم سياحي و تنظيم يوم تونسي جزائري للتراث و تنظيم أيام المعتمديات للتراث و الحرف و ورشات حرفية حية و ستنتظم يوم الاحد 17 مارس ورشات حية للحرفيين و عروض تنشيطية للأطفال و عرض للأزياء و متممات الموضة و تنظيم حفل استقبال بمناسبة الاحتفال بالذكرى 60 لإحداث الديوان الوطني للصناعات التقليدية.
اما في ما يتعلق بيوم السبت 16 مارس 2019، أوضحت السيدة سماح قعلول انه سيكون يوم الاحتفال الجهوي بيوم الصناعات التقليدية و اللباس الوطني و التدشين الرسمي للدورة الثانية لمعرض الساحل للصناعات التقليدية، حيث سيتم تكريم افضل حرفيين على المستوى الجهوي لسنة 2019 و تكريم افضل مؤسستين تصديريتين لسنة 2018 و تكريم باعث شاب في القطاع من عمالنا بالخارج و تكريم افضل مشروع تخرج تميز بالتجديد على مستوى استعمال التكنولوجيا للمحافظة على جودة المنتوج فضلا عن تنظيم عروض للأزياء و اللباس التقليدي.
و قد قدم الحضور بعض المقترحات لإثراء البرنامج الاحتفالي بأيام الصناعات التقليدية و اللباس الوطني و ذلك من خلال تنظيم لقاءات ثنائية بين الحرفيين و المبتكرين في مجال الصناعات التقليدية مع بعض الصناعيين و التجار لتثمين المنتوج التقليدي التونسي و المساهمة في ترويجه في الأسواق العالمية و في السوق المحلية قصد الحد من التجارة الموازية و المنتوجات المقلدة.
و اكد السيد المعتمد الأول على ضرورة التفكير في تنظيم ندوات علمية يتم من خلالها تثمين الموروث الثقافي اللامادي و العمل على ترسيخ الهوية الوطنية التونسية باعتبارها تزخر بكم هائل من العادات و التقاليد في جميع المجالات من اللباس التقليدي و الأدوات التقليدية المستعملة سابقا وصولا الى الاكلة التقليدية
https://g-monastir.tn/index.php?option=com_content&view=article&id=1320:2019-06-17-12-59-24&catid=78&Itemid=497&lang=ar#sigProId1ba74c6c2b
