وزير التربية يختتم شهر المدرسة في مدينة البقالطة بولاية المنستير

بلاغ إتمام عملية إسناد المساكن الإجتماعية

بلاغ إتمام عملية إسناد المساكن الإجتماعية المنجزة في إطار البرنامج الخصوصي للسكن الإجتماعي بولاية المنستير في جزئه المتكون من عدد 11 مسكن فردي بمعتمدية جمال و عدد 65 مسكن جماعي بمعتمدية الساحلين

بقية التفاصيل

وزير التربية يختتم شهر المدرسة في مدينة البقالطة بولاية المنستير

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

اختتم السيد ناجي جلول وزير التربية مساء يوم الأحد في مدينة البقالطة من ولاية المنستير شهر المدرسة الذي أقرته وزارة التربية من 22 جويلية إلى غاية 22 أوت 2015 بهدف مساهمة المجتمع المدني في صيانة المؤسسات التربوية.


  و قد زار وزير التربية و بحضور السيد عادل الخبثاني والي الجهة و بحضور عدد من نواب الجهة و الإطارات الجهوية و حضور عدد من مكونات المجتمع المدني المدرسة الابتدائية المحطة و المعهد الثانوي بالقالطة حيث تعهد الأهالي بصيانة المدرسة و طلائها و تعهدت الوزارة بتوسعة المعهد الثانوي بإضافة مخبرين للتقنية بكلفة جملية ناهزت 199 ألف دينار .
و أوضح الوزير انه اختار ان يختتم شهر المدرسة بمدينة البقالطة مسقط رأسه حيث ترعرع و درس بالمدرسة الابتدائية المحطة التي تم إحداثها سنة 1913 مؤكدا انه تعلم في المدرسة كيف يصبح مواطنا و تعلم كذلك التكافل و التعايش مع الآخرين وهو ما دفعه اليوم لإعادة المطاعم ( الكونتين ) داخل المؤسسات التربوية .
وصرح الوزير ان وزارة التربية تدخلت لصيانة 1200 مؤسسة تربوية بما قيمته 200 مليون دينار من جملة 4000 مدرسة علاوة على التدخل لصيانة و تهيئة أكثر من 1600 مدرسة بمجهود شعبي مؤكدا أن عملية الصيانة للمؤسسات التربوية ستتواصل على مدار السنة لمزيد تشريك المجتمع المدني للتدخل في البنية التحتية و المساهمة في تجهيز المؤسسات التربوية . و أضاف وزير التربية ان حملة وطنية ستنطلق قريبا لتجهيز المؤسسات التربوية و المطاعم المدرسية و تجهيز العيادات المدرسية بهدف توفير فضاء لائق و في هذا الإطار عبر الوزير عن سعادته بالعودة للحديث على المدرسة و إشعاعها كما كان في الخمسينات و الستينات و المساهمة التلقائية من المجتمع المدني في صيانتها حتى تستعيد بريقها و مكانتها .
   و قد تحول وزير التربية إلى مدينة بني حسان حيث عاد أستاذة تعليم ابتدائي تعرضت إلى حادث مرور يوم 19 أوت 2015 أثناء عودتها إلى المنزل بعد مشاركتها في صيانة عدد من المؤسسات التربوية بالجهة في إطار شهر المدرسة .  و للإشارة فان وزير التربية قد تحول صحبة والي الجهة إلى روضة آل بورقيبة حيث تلا فاتحة الكتاب على روح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة باني تونس الحديثة اعترافا له بالجميل لما قدمه لهذا الوطن و خاصة في قطاع التعليم الذي عممه و جعله إجباري و مجاني .