مثلت صعوبات التحوز العقاري و طول إجراءات تغيير صبغة الأرض و عدم توفر أراضي و إشكاليات عقارية أخرى و إعادة طلبات العروض أكثر من مرة نظرا للخصوصيات الفنية لبعض المشاريع و أمام عدم احترام أجال الدراسات من قبل مكاتب الدراسات و عدم قدرة بعض المقاولين على إتمام الأشغال في أجالها نظرا لقبولهم لعدة مشاريع في نفس الوقت ، احد أهم الصعوبات التي عطلت انجاز بعض المشاريع العمومية المعطلة أو التي لم ينطلق بعضها بولاية المنستير .

و قد شملت هذه المشاريع المعطلة مشروع مدركة الساحل الذي تعطل إنهاء أشغاله على مسافة 3 كيلومترات منذ أكثر من خمس سنوات و مشروع تحويل المياه المستعملة من القطب التكنولوجي بالمنستير إلى محطة التطهير بالفرينة بكلفة 5524 ألف دينار و مشروع تحويل المياه المستعملة من محطة التطهير صيادة إلى محطة التطهير بالساحلين بكلفة 20 مليون دينار اللذين مازالا معطلين بسبب اعتراض أهالي بلدية خنيس على تمرير القنوات علاوة على عدم توفر قطعة ارض لكل من مشروعي منظومة تحويل المياه المستعملة بمنزل فارسي من معتمدية المكنين بكلفة 1200 ألف دينار و انجاز شبكة تحويل المياه المستعملة بمنزل كامل و بئر الطيب من معتمدية جمال بكلفة 600 ألف دينار بالإضافة إلى انجاز مركز فحص فني للعربات و مأوى مناورات رخص السياقة بكلفة 1650 ألف دينار رغم برمجة هذا المشروع منذ سنة 2009 و عدم انطلاق تهيئة مصب جهوي جديد مراقب بولاية المنستير لعدم توفر الأرض في حين مع مطلع سنة 2015 سيتم إحداث مكتب بريد جديد بحي العمران بمدينة المنستير حسب ما أكده توفيق الجلاصي وزير التعليم العالي و البحث العلمي و تكنولوجيا المعلومات و الاتصال الذي اشرف مساء الجمعة على جلسة عمل بمقر ولاية المنستير بحضور الطيب النفزي والي الجهة و ممثلي مختلف الإدارات الجهوية المعنية خصصت للنظر في مدى تقدم إيجاد الحلول لهذه المشاريع العمومية المعطلة بولاية المنستير التي من شانها أن تساهم في دفع عجلة التنمية بالجهة . و قال الوزير بعد عدد من الجلسات الشهرية الدورية بالجهة و على المستوى المركزي سجل تقدم ملحوظ لهذه المشاريع المعطلة .