اشرف السيد محمد خليل وزير الشؤون الدينية اليوم الاحد 10 افريل 2016 و بحضور السيد عادل الخبثاني والي المنستير و السيد طارق البكوش المعتمد الاول و بحضور نائبي مجلس نواب الشعب علي بنور و سماح بوحوالة و ثلة من الاطارات الجهوية الامنية و الادارية، على فعاليات الندوة الجهوية للإطارات الدينية التي انتظمت بالمركب الثقافي بالمنستير تحت عنوان "المسجد و مقاومة الإرهاب الواقع و الأفاق".
و قد استهلت الندوة بتنظيم موكب لتحية العلم بساحة المركب الثقافي بالمنستير امنته فرقة مراسم الجيش الوطني و بحضور عدد من اطفال الكتاتيب قصد تحسيسهم و تربيتهم على حب الوطن و الدفاع على حرمته و عزته و مناعته، حيث اختتم موكب تحية العلم بتكريم المؤسسة العسكرية اعتراف بما تقدمه من خدمات جليلة و هامة في الدفاع عن الوطن و حماية حدوده.
و قد اكد السيد الوزير على ان الوزارة انخرطت ضمن الحملة الوطنية لمقاومة الارهاب و تم تحديد 26 نقطة بكامل تراب الجمهورية للقيام بحملات توعوية و تحسيسية للتحاور مع الشباب فضلا عن المحاضرات و الدروس الدينية.و اضاف السيد وزير الشؤون الدينية ان المساجد تنضوي ضمن خارطة واضحة للوزارة و تخضع للسيطرة الا ان هناك بعض الاطارات الدينية المتشددة نسبيا في خطابها الديني او الغير منسجمة مع برامج الوزارة حيث اكد ان هناك مساع لتوعية و تحسيس الاطارات الدينية و تتبع المخالفين و تطبيق القانون.
و تضمنت الندوة الجهوية جلسة علمية برئاسة الدكتور محمد الشتوي الذي قدم محاضرة حول " التطرف الديني و فقه المستحيل" و قدم الاستاذ بدري خلف الله واعظ ديني بمعتمدية قصيبة المديوني محاضرة حول "دور الواعظ في المسجد" كما قدم الدكتور مازن الشريف رئيس المنظمة الدولية للامن الشامل محاضرة حول "الدور القيمي و الروحي للمسجد" و قدم العميد مختار بن نصر رئيس المعهد الوطني لدراسات الامن الشامل محاضرة حول "الرايكالية و التطرف".
كما ادى السيد وزير الشؤون الدينية زيارة ميدانية عاين خلالها انتهاء اشغال مسجد الشرف بالبقالطة على مساحة 440 متر مربع و بكلفة 423 الف دينار من تبرعات المواطنين فضلا على انتهاء اشغال جامع الهدى ببني حسان على مساحة 1400 متر مربع منها 840 متر مربع مغطاة و بكلفة 485 الف دينار.
كما زار السيد الوزير مرفوقا بالسيد والي المنستير الجمعية القرآنية المحلية بالمكنين و الجمعية القرآنية المحلية بخنيس و زيارة مقر الجمعية القرآنية الجهوية بالمنستير بمقام سيدي ذويب حيث اطلع على كيفية تحفيظ و ترتيل القرآن و تدريس و تعليم السيرة النبوية.كما شملت الزيارة الميدانية زيارة الجامع العتيق بخنيس و عاين الوضعية الحالية للصومعة الاثرية التي تستوجب الترميم للمحافظة على طابعها التاريخي و لحمايتها من التصدع.
https://g-monastir.tn/fr/akhbar/102-2016-01-30-12-05-40/491-2016-04-15-14-29-25?tmpl=component&print=1&layout=default&page=#sigProIddd2469b14e