أدى السيد نجيب الدرويش وزير البيئة و التنمية المستدامة صباح اليوم الإربعاء 20 جويلية 2016 رفقة السيد عادل الخبثاني والي المنستير و ثلة من الإطارات الجهوية و ممثلي وسائل اعلام زيارة ميدانية إلى جزيرة "قوريا الكبرى" بالمنستير أين تلتئم دورة تكوينية متوسطية لمراقبة و حماية التنوع البيولوجي المتوسطي بجزيرة قوريا انطلقت من يوم 18 جويلية 2016 و تتواصل إلى غاية 23 من نفس الشهر من تنظيم جمعية "أزرقنا الكبير" البيئية بالمنستير
و بالشراكة مع ﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍلإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ المتمتعة ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ( car/asp ) التابع للأمم الأمم المتحدة و بمشاركة ممثلين عن 10 دول شقيقة و صديقة و بتأطير من باحثين تونسيين.
و قد تابع السيد الوزير و السيد الوالي جانب من أشغال هذه الدورة التكوينية و اطلعا على كيفية حماية أماكن بيض السلاحف البحرية و حماية الجزيرة من حيوان "الجرذ الأسود"، فضلا عن متابعة عملية إطلاق سراح سلحفاة بحرية سلمها احد الصيادين الى ممثلي الجمعية حيث تم العناية بها و ترقيمها قبل اطلاق سراحها.
هذا و قد اكد السيد الوزير على انه سيتم مراجعة التشاريع القانونية الخاص بالتصرف في المحميات بالإضافة الى تفعيل اللجنة الوطنية للتصرف في المحميات و بذلك خلال سنة 2017 سيتم تسمية جزيرة قوريا محمية حتى يسهل التصرف فيها و استغلالها وفقا لشروط متفق عليها بين اللجنة الوطنية و السلطة الجهوية و المجتمع المدني و ذلك بهدف حمايتها بيئيا و استغلالها سياحيا و اقتصاديا و كمركز ميداني للبحوث العلمية في مجال التنوع البيولوجي للمحميات و لخليج المنستير و مختلف الشواطئ التونسية.
و اضاف السيد الوزير انه سيتم بالتنسيق مع السلطة الجهوية إعداد دراسة قصد بعث مركز للبحوث و الدراسات بجزيرة "قوربا" يعنى بمتابعة التنوع البيولوجي و كيفية العناية بمثل هذه الجزر و المحافظة على طابعها الإيكولوجي.
https://g-monastir.tn/fr/akhbar/102-2016-01-30-12-05-40/627-2016-07-20-17-06-19?tmpl=component&print=1&layout=default&page=#sigProId7bbedc9bed