مائدة إفطار على شرف عائلات شهداء و جرحى المؤسستين الأمنية و العسكرية

Etoiles inactivesEtoiles inactivesEtoiles inactivesEtoiles inactivesEtoiles inactives
 
كعادتها الدولة التونسية، وفية لشهدائها و لأبنائها الذين ضحوا بالغالي و النفيس، فمنهم من استشهد و قدم نفسه فداء للوطن و منهم من وقف صامدا في الصفوف الأولى للدفاع على حرمة الوطن و عزته و مناعة حدوده، و كما عهدناها ولاية المنستير لم تنسى شهداء و جرحى العمليات الإرهابية من أبناء المؤسستين الأمنية و العسكرية، حيث نظمت مساء اليوم الثلاثاء 19 ماي 2020 الموافق ليوم 26 من شهر رمضان المعظم 1441 هـ، بتكليف من السيد رئيس الحكومة مائدة إفطار على شرف عائلات شهداء و جرحى المؤسستين الأمنية و العسكرية من أبناء الجهة.
و قد اشرف على فعاليات هذا الإفطار الجماعي، السيد اكرم السبري والي المنستير بحضور السيد طارق البكوش المعتمد الأول و بحضور ثلة من الإطارات الأمنية و العسكرية، حيث كانت هذه المبادرة فرصة عبّر من خلالها السيد الوالي على ان الدولة التونسية لا تنسى أبنائها و خاصة أبناء المؤسستين الأمنية و العسكرية الذين استشهدوا او أصيبوا في عمليات إرهابية عرفتها بلادنا اثناء مقاومتها للإرهاب و الدفاع على حرمة و مناعة وطننا العزيز، مؤكدا في السياق ذاته على ان هذه اللقاء فرصة للتعبير عن الامتنان و العرفان و الاكبار و الشكر لأبناء المؤسستين الأمنية و العسكرية و لعائلاتهم لما قدموه و ما يقدمونه من تضحيات و استبسال في التصدي و مقاومة الإرهاب و الجريمة المنظمة.
و قدّم السيد الوالي بالمناسبة باقات من الزهور و هدايا رمزية لعائلات و أبناء شهداء و جرحى المؤسستين الأمنية و العسكرية من أبناء ولاية المنستير ممن حضروا اليوم مؤدبة الإفطار على غرار عائلة الشهيد الرائد حمدي بن البشير الورغي و عائلة الشهيد تيسير الزواغي ابني المؤسسة العسكرية و عائلة محافظ عام صنف 2 منعم الديباج الذي أصيب في العملية الإرهابية بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة و عائلة الوكيل الأول ايمن قعلول و عائلة الوكيل الأول حمدي الجلاصي و عائلة العريف صلاح غماض أبناء الحرس الوطني و هم من الجرحى الذين أصيبوا في العملية الإرهابية ببن قردان.