انطلقت مساء يوم الجمعة 29 ماي 2015 بدار الشباب بالمكنين فعاليات الدورة 16 لمهرجان جديرة للأدب الشعبي بالمكنين تحت اشراف السيد الطيب النفزي والي المنستير و بحضور السلطة المحلية و نائبين بمجلس نواب الشعب عن ولاية المنستير.
و قد اثثت فقرات افتتاح دورة المهرجان بجملة من العروض باستعراض شاركت فيه العربات المجرورة المعروفة بالكريطة و الجحفة و الفرسان و الخيالة و الباردية مع مداخلات شعرية لشعراء من المكنين بالاضافة الى تكريم عدد من الشعراء من مؤسسي المهرجان .
و اكد توفيق بوقرة مدير الدورة 16 من المهرجان ان المهرجان سيتواصل على امتداد ثلاثة ايام 29 و 30 و 31 ماي الجاري و سيؤثث فعالياته سهرات شعرية تكريما للأديب الحبيب اللمطي مع مداخلات شعرية للشاعر مبروك عبد المولى و الشاعر بلقاسم عبد اللطيف مع عروض الباردية مع مداخلة للأديب الشاب أنور بالكحلة وإعطائه اشارة الانطلاق لمسيرة فنية غنائية في الملحون .
أما سهرة اليوم الثاني ستتضمن مداخلات شعرية للأدبة مثل نجيب الصيادي و خالد غالبة و تنشيط الشاعر المعروف رمضان الهلالي علاوة على عروض فرجوية الباردية و اليوم الثالث و الاخير ستكون سهرة مميزة بمشاركة الأديب صالح الصيادي و الاديب الفرجاني حمزة و تنشيط الشاعر أحمد حسيون مع عروض فرجوية الباردية و اختتام المهرجان بتكريم المشاركين .
و اوضح بوقرة ان جهة المكنين لها ثراء و مجد و تاريخ مع الادب الشعبي وخصوصا ما يتعلق بالشعر والتغني به سواء كان لشعراء محدثين أو للقدامى المعروفين قصد الحفاظ على الذاكرة الشعبية و ارجاع مجد المكنين التي كانت تسمى سابقا دار الطابع في الشعر و الادب الشعبي .