انعقدت يوم الثلاثاء 6 اكتوبر 2015 بمقر الولاية بإشراف السيد عادل الخبثاني والي المنستير و حضور السيد البشير عطية كاتب عام الولاية و بحضور ممثلي مختلف الادارات و المصالح ذات الصلة، للنظر في الوضعية البيئية و وضعية الابواب و السياج الخارجي للقصر الرئاسي و المنطقة السياحية المندمجة بسقانص المنستير.
و اوضح السيد الوالي في مستهل الجلسة ان الوضعية البيئية الحالية للمحيط الخارجي و الداخلي للقصر الرئاسي بسقانص بما في ذلك المنطقة السياحية المندمجة و قصر "المرمرة" متحف الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة،كارثية تستدعي التدخل العاجل و تضافر جهود مختلف الأطراف و في هذا الاطار تم تكليف شركة الدراسات بسقانص المشرفة على تقسيمو استغلال القصر الرئاسي بالتعهد بصيانة و نظافة الابواب الخارجية و السياج فيما وجهت الدعوة الى بلدية المنستير للتعهد بتهذيب و تقليم الاشجار و نظافة المحيط الخارجي علاوة على تنظيم حملات نظافة مشتركة بين البلدية و الادارات الجهوية المعنية لرفع فضلات البناء المتواجدة بالمحيط الخارجي للقصر الرئاسي.كما تم تشكيل لجنة جهوية لمتابعة الوضعية العقارية و القانونية و التدقيق في رخص البناء و تطبيق القانون على كل ما هو مخالف للتراتيب الجاري بها العمل.
و اكد السيد الوالي على ضرورة التنسيق بين مختلف الادارات للتدخل العاجل بالنظافة و الصيانة لإضفاء الجمالية على القصر الرئاسي و متحف الزعيم بورقيبة الذي يعد معلم سياحي و تاريخي و احد اهم رموز الذاكرة الوطنية.