اشرف السيد عادل الخبثاني والي المنستير اليوم الخميس 15 اكتوبر 2015 على احياء الذكرى 52 لعيد الجلاء بولاية المنستير، حيث وضع باقة من الزهور على ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بروضة أل بورقيبة و تلى بحضور الاطارات الجهوية و نائبي الجهة و عدد من المناضلين و ثلة من مكونات المجتمع المدني فاتحة الكتاب ترحما على روحه الزكية اعترافا بما قدمه لتونس من تضحيات في سبيل تحرير البلاد من براثين المستعمر الفرنسي الغاشم.
كما تحول السيد الوالي الى مقبرة الشهداء بالمنستير حيث تلى فاتحة الكتاب على ارواحهم الطاهرة التي قدموها دفاعا و فداء لهذا الوطن العزيز حتى ينعم شعبه الابي بالاستقلال و الحرية.
هذا و قد زار السيد الوالي عدد من المناضلين في الجهة حيث اطمئن على صحتهم و هنأهم بالذكرى 52 لعيد الجلاء الذي مازال البعض منهم يذكر تفاصيل معركة الجلاء في مدينة بنزرت حيث تم اجلاء اخر جنود المستعمر الفرنسي من التراب التونسي. و استحضر المناضلون في حديثهم مع السيد الوالي الكثير من الذكريات حول مختلف مراحل تاريخ الحركة الوطنية التي شاركوا فيها صحبة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة و بمشاركة العديد من شباب الحركة الوطنية، حيث اكدوا على ان نضالهم و استبسالهم في مقاومة المستعمر و كل ما قدموه من غال و نفيس و ارواح شهداء كان في سبيل تحرير الوطن و الذود على حرمته من كل تدخل اجنبي.و شملت الزيارة كل من المناضل محمد صالح الهمامي و المناضل فرج بشير بالمنستير و المناضل عبد السلام سلام ببنبلة و المناضل سالم الزراد بقصر هلال و المناضل محمد مصطفى بالمكنين و المناضل علي نويرة بطبلبة و المناضل الهادي البريقي بزرمدين.
و قد اوصى السيد الوالي السلط المحلية و الجهوية بمزيد الاحاطة و العناية و الرعاية بالمناضلين اعترافا لما قدموه لهذا الوطن من تضحيات لتحقيق الاستقلال و حتى ننعم نحن اليوم بالحرية.