زيارات ميدانية لدور الثقافة بولاية المنستير

إعلان عن إجراء بتة عمومية بالظروف المغلقة لتسويغ محل صناعي بخنيس

يعلن السيد والي المنستير العموم أنه سيقع إجراء بتة عمومية بالظروف المغلقة لتسويغ محل صناعي راجع بالملكية المشتركة لكل من المجلس الجهوي لولاية المنستير و بلدية خنيس كائن بمرجع النظر الأخيرة بالذكر وفق البيانات بالملف التالي :

تحميل ملف البتة العمومية

زيارات ميدانية لدور الثقافة بولاية المنستير

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

أدى اليوم الجمعة 14 أكتوبر 2016 السيد محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية مرفوقا بوفد من الوزارة، زيارة عمل الى ولاية المنستير حيث  عاين و بحضور السيد عادل الخبثاني والي المنستير و السادة أعضاء مجلس نواب الشعب عن ولاية المنستير و بحضور ثلة من الإطارات الجهوية الإدارية و الأمنية، وضعية دار الثقافة بجمال التي أصبحت غير قادرة على استيعاب الأنشطة الثقافية بسبب بعض التصدعات وهي تستدعي التدخل العاجل لتهيئتها حيث من المنتظر ان يتم توفير

685 الف دينار لصيانتها مع النظر في إمكانية البحث عن موارد إضافية لتحويلها مركب ثقافي يستجيب و قيمة الأنشطة الثقافية بالمدينة.

  واطلع وزير الشؤون الثقافية على وضعية دار الثقافة بقصيبة المديوني التي يعود تأسيسها الى سنة 1930 و التي لحقتها اضرار من جراء مياه الامطار الأخيرة و في هذا السياق اكد وزير الشؤون الثقافية على ان توفر بلدية المكان عقارا جديدا لإحداث دار ثقافة وفقا للمواصفات و لطبيعة الأنشطة المسداة لروادها و مبدعيها و شبابها.

 

  كما عاين وزير الشؤون الثقافية دار الثقافة بقصر هلال التي كانت مستغلة من قبل حزب التجمع المنحل و التي تمت مصادرتها و بقيت مغلقة منذ ثورة 14 جانفي  2011 و في هذا السياق طالبت السلط المحلية و مكونات المجتمع المدني بالنظر في إمكانية احالتها تحت تصرف بلدية المكان لإعادة تهيئتها و صيانتها و فتحها حتى تكون فضاء رحبا لاحتضان مختلف الأنشطة و التظاهرات الثقافية.

  و شملت الزيارات الميدانية الاطلاع على محيط قصر المرمرة بسقانص المنستير الذي يستدعي تظافر جهود مختلف الهياكل و الإدارات المعنية لتهيئته و تحديد حدوده بعد ان تم التفويت في العقارات المجاورة بالقصر لفائدة الخواص. و في هذا الاطار طالبت السلطة الجهوية من وزارة الشؤون الثقافية بمزيد العناية بقصر المرمرة حتى يكون احد اهم نقاط المسلك السياحي و الثقافي بالجهة لاعتبار رمزية المكان و ردا للاعتبار للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة باني تونس الحديثة.