انعقدت اليوم السبت 06 فيفري 2016 بمقر الولاية فعاليات الدورة الرابعة العادية للنيابة الخصوصية للمجلس الجهوي تحت اشراف السيد عادل الخبثاني والي المنستير و بحضور السيدين طارق البكوش المعتمد الاول و البشير عطية كاتب عام الولاية و بحضور اعضاء مجلس نواب الشعب عن ولاية المنستير و ممثلي مختلف الادارات و المصالح الجهوية.
و قد خصصت الدورة الرابعة العادية للنيابة الخصوصية للمجلس الجهوي لتقييم الوضع العام و للمصادقة على تقرير المرحلة الثالثة للمخطط التنموي بولاية المنستير 2016 /2020 الذي اعتبرته السلطة المركزية نموذجا في مقترحاته و واقعية تشخيصه لواقع الجهة.كما تم ادراج ضمن جدول اعمال الدورة عرض لتقارير حول معالجة و تثمين مادة المرجين الذي اعدته اللجنة القطاعية القارة للتنمية المستديمة و عرض تقرير حول المناطق السقوية بالجهة " الواقع و الأفاق" من اعداد و تقديم المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير.
كما تم اثناء اشغال الدورة العادية الرابعة للنيابة الخصوصية للمجلس الجهوي صباح اليوم السبت 06 فيفري 2016 التي تزامنت مع الذكرى الثالثة لوفاة الشهيد شكري بلعيد، حيث طلب السيد محمد كمال بسباس عضو مجلس نواب الشعب عن حركة النهضة في مستهل الجلسة بتلاوة فاتحة الكتاب على روح الشهيد شكري بلعيد و كل شهداء الوطن، و بذلك مرة اخرى يضرب نواب مجلس نواب الشعب عن ولاية المنستير المثل في وحدتهم و الاستماتة في الدفاع على المصلحة الجهوية و الوطنية رغم اختلاف انتماءاتهم الحزبية التي لم تفسد للود قضية و زادتهم اصرارا على وضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
و بعد تقييم الوضع العام من قبل السيد الوالي الذي اكد على تحسن الظروف الامنية بالجهة فضلا على التنويه بمدى تحلي ابناء ولاية المنستير ممثلي المجتمع المدني و النقابات الجهوية في مختلف القطاعات و خاصة المعطلين عن العمل و ابناء الجهة المنتفعين ببرامج و اليات التشغيل الهش، بروح المسؤولية في المحافظة على استقرار الجهة و المطالبة السلمية بحقهم في التنمية و التشغيل، تمت المصادقة على تقرير المرحلة الثالثة للمخطط التنموي لولاية المنستير للفترة المتراوحة بين 2016 و 2020 .
كما تولى السيد البشير بن عائشة المندوب الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير تقديم عرض حول المناطق السقوية بالجهة " الواقع و الأفاق"حيث اكد على مكانة ولاية المنستير و تصدرها المراتب الاولى وطنيا في انتاج الباكورات و انتاج الخضروات البدرية و الاخر فصلية رغم ندرة مياه الري التي باتت تمثل اشكالا لدى الفلاحة امام تراجع منسوب المياه بسد نبهانة.