اكد السيد البشير عطية كاتب عام الولاية اليوم الخميس 03 ديسمبر 2015 خلال اشرافه على جلسة عمل بمقر الولاية بحضور ممثلي مختلف المصالح المعنية و المجتمع المدني، على ان اكبر تحدي لولاية المنستير اليوم هو بيئي بامتياز وهو ما يستدعي تكاتف جهود مختلف الاطراف من ادارة و مجتمع مدني لجلب مستثمرين للاستثمار في المجال البيئي قصد رسكلة الفضلات و تثمين النفايات التي اصبحت تمثل عاق امام البلديات في ظل غياب مصب جهوي مراقب.
و قد خصصت جلسة العمل اليوم لعرض افكار مشاريع لمستثمرين ابدوا استعدادهم للانتصاب بولاية المنستير او بأحد الولايات المجاورة قصد جمع و رسكلة الفضلات و تثمين النفايات. و اوضح السيد سهيل بن عبد القادر المدير الجهوي لوكالة التصرف في النفايات ان ولاية المنستير تنتج يوميا حوالي 400 طن من الفضلات وهو ما خلق اشكال في كيفية رسكلتها و معالجتها خاصة بعد غلق المصب الجهوي المراقب.