وبين السيد سمير عبيد، خلال كلمته التي ألقاها، أن الوزارة تعمل بالتعاون مع مختلف الأطراف المعنية في القطاعين العام والخاص على تعزيز حضور زيت الزيتون التونسي في الأسواق العالمية التقليدية بالإضافة إلى اكتساح أسواق جديدة واعدة على غرار السوق الآسيوية والأمريكية ......

من جهة أخرى، أشار إلى أن الوزارة تعنى بصفة خاصة بصغار المتدخلين في القطاع من فلاحين ومحولين ومصدرين وذلك لدورهم فى حركية القطاع والتصدير.

وأفاد وزير التجارة وتنمية الصادرات بأنه و بالرغم من مردودية قطاع الزيتون في الاقتصاد الوطني حيث تمثل صادرات زيت الزيتون 70% من إجمالي صادرات المنتجات الفلاحية إلا أنه مازال يواجه بعض التحديات تتمثل أساسا في التغيرات المناخية والمنافسة المتزايدة في الأسواق التقليدية بالإضافة إلى تقلبات الأسعار العالمية.

وفي هذا الصدد، أكد على التزام الدولة على مزيد دعم هذا القطاع الحيوي من خلال تخصيص ميزانية تقدر ب 30 مليون دينار لدعم البحث والابتكار في تقنيات غراسة الزيتون واستخراج الزيت، التوسع في الزراعة المستدامة، تعزيز العلامة التجارية لزيت الزيتون التونسي المعلب وتوفير الدعم والتكوين للفلاح لتمكينه من مجابهة مصاريف الإنتاج.

وعلى مستوى الداخلي، أشار الوزير إلى البرنامج الوطني للتشجيع على الاستهلاك الوطني لزيت الزيتون بالتعاون مع الديوان الوطني للزيت وذلك من خلال توفير كميات بأسعار تفاضلية حيث يمثل استهلاك زيت الزيتون في السوق المحلية حوالي 30%.

هذا وتمحورت المداخلات خلال هذا المنتدى حول أبرز التحديات التي يواجهها قطاع الزيتون ومختلف الحلول الممكنة والقادرة على تجاوزها وتحقيق نقلة نوعية للقطاع على مستوى التصدير واستقطاب أسواق مستدامة.

كما انبثقت عن هذا المنتدى جملة من المقترحات والتوصيات :

- إحداث مجمع مشترك للزيتون يهدف إلى تعزيز إنتاج وتسويق زيت الزيتون

- - تطوير إنتاج الزيت البيولوجي

- العمل على تثمين مادة المرجين كسماد عضوي

• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
•