استقبل السيّد عيسى موسى والي المنستير يوم السبت 25 جانفي 2025 عائلة وأصدقاء الطالب الفقيد عمر بن عطية أصيل مدينة عقارب من ولاية صفاقس ، الذي وفاه الاجل المحتوم غرقا يوم الاثنين 13 جانفي 2025 ببحر جزيرة الغدامسي بمارينا ، وقد عبروا عن شكرهم وامتنانهم للسيّد الوالي ولإطارات الجهة الإدارية والأمنية ، والبحّارة ، والغطاسين ولكلّ أهالي المنستير ومكوّنات المجتمع المدني لما بذلوه من جهد وما أبدوه من تكاتف وتضامن في البحث عن جثّة الفقيد وانتشالها بالرغم من سوء الأحوال الجوية ورداءة الطقس .

هذا وقد استهلت الزيارة بالوقوف دقيقة صمت وتلاوة سورة الفاتحة ترحّما على روح عمر ، ثمّ ألقى السيّد الوالي كلمة بهذه المناسبة ، عبّر في بدايتها عن تأثرّه العميق لهذه البادرة ، وأكّد على أنّ ما تمّ القيام به واجب يدخل في صميم مسؤولياته ، مشيرا إلى أنّ جوّ التآزر والاحتضان الذي أبدته كافة الأطراف في ولاية المنستير خلال عملية البحث عن جثّة الفقيد ، هو السلوك الطبيعي الذي يجب أن يسود بين كلّ التونسيين في كلّ الجهات ، وإنّ هذه الروح التضامنية والتكافلية هي من توجّهات وسياسات الدولة في مقاربتها الجديدة في كلّ الميادين التي أرساها السيّد رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيّد .

وبهذه المناسبة قدّم أهالي وأصدقاء الفقيد عمر بن عطية شهادات شكر وتقدير إلى كلّ من السيّد والي المنستير ، وعدد من الإطارات الأمنية والادارية الجهوية ، وللغطّاس السيّد وليد نوّار التابع لنادي الغوص بالمنستير ، ولعدد من مكونات المجتمع المدني .

وقد تمّت هذه الزيارة بحضور السيّد الكاتب العام للولاية ، والسيّدات والسادة : معتمد المنستير ، مدير إقليم الحرس الوطني ، مدير إقليم الأمن الوطني ، رئيس منطقة الحرس البحري ، ممثّل عن السيّد المدير الجهوي للحماية المدنية ، عدد من الإطارات الجهوية ، غطّاسين ممثلين عن نادي الغوص بالمنستير ، وعدد من مكوّنات المجتمع المدني .

وفي الختام تمنّى السيّد الوالي أن يلهم عائلة الفقيد الصبر والسلوان ، وأن يسكنه الله فسيح جنّاته ، و أشار إلى أنّه على ذمّتهم في أي مساعدة يحتاجونها .