اجتمع السيد عادل الخبثاني والي المنستير بعد ظهر اليوم الخميس 02 فيفري 2017 بأحد نزل الجهة و بحضور السيد طارق البكوش المعتمد الأول و السيد نبيل حميدة معتمد المدينة و رئيس النيابة الخصوصية لبلدية المنستير و السيد فواز بن حليمة المندوب الجهوي للسياحة و السيد كمال بسباس ممثل الاتحاد الجهوي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية، بأعضاء المكتب الجديد
للجامعة الجهوية للنزل بالمنستير حيث كان اللقاء فرصة للسلطة الجهوية لتقديم التهاني لأعضاء المكتب الجديد الذي تم انتخابهم مؤخرا متمنيا لهم التوفيق في مهمتهم الجديدة و العمل مع السلطة الجهوية و مختلف المهنيين للنهوض بقطاع السياحة بولاية المنستير.
كما مثل اللقاء فرصة للتعرف على أعضاء المكتب الجهوي لجامعة النزل و المهام الموكولة لكل منهم فضلا عن الاستماع لمشاغلهم و الاطلاع على اهم الخطوط العريضة المزمع تنفيذها مع السلطة الجهوية و ممثلي مختلف الأطراف المعنية لفائدة المهنيين و قطاع السياحة و الصناعات التقليدية عموما.
و قد طالب ممثلو فرع الجامعة الجهوية للنزل من السلطة الجهوية بالتدخل لحل مشكلة النزل المهجورة التي تمثل مشكلا امنيا و بيئيا بالمنطقة السياحية و التدخل لإيجاد بديل للمصب العشوائي للفضلات وراء مطار المنستير و التدخل لمداواة جيوب تكاثر الحشرات فضلا عن مسالة النظافة للمدينة و للمنطقة السياحية. و أوضح أعضاء المكتب انهم انطلقوا في الترتيبات الخاصة بالتنسيق مع وزارتي الداخلية و السياحة و جمعية احب المنستير صاحبة فكرة المشروع النموذجي و ذلك بتركيز حوالي 120 كاميرات مراقبة بمدينة المنستير الذي ستنطلق خلال شهر مارس المقبل بالإضافة الى العمل على إقامة علاقات توامة مع مدن بدول شقيقية و صديقة على غرار الجزائر و روسيا في اطار الترويج للسياحة التونسية و لجهة المنستير.
و في هذا الاطار اكد السيد الوالي على ضرورة ان تساهم الجامعة الجهوية للنزل في التظاهرات الثقافية بالجهة و الانخراط مع بلدية المنستير و السلطة الجهوية لمزيد العناية بالنظافة و البيئة و مقاومة الحشرات و تجميل المدينة حتى تكون المنستير وجهة سياحية بامتياز.
كما اكد السيد الوالي انه سيتم التنسيق مع مختلف الأطراف و خاصة وزارة النقل لإحداث خطوط جديدة عبر مطار الحبيب بورقيبة بالمنستير و الشركة الوطنية للنقل بين المدن تربط المنستير و الجزائر بهدف جلب السياح فضلا عن تطوير منظومة التسويق لجهة المنستير في الأسواق و المعارض الدولية.
