وزارت السيدة الوزيرة مختلف أجنحة القصر الذي يؤرخ لحقبة مهمة من تاريخ تونس المعاصر ويخلّد تاريخ مؤسّسه الزعيم الرئيس الحبيب بورقيبة، اول رئيس للجمهورية التونسية.

وفي تصريح إعلامي أكدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي أن وزارة الشؤون الثقافية ستتخذ جملة من الإجراءات لإنقاذ هذا المعلم الذي يشكو بعض التصدعات الخارجية، معربة عن أملها في إيجاد الحلول الكفيلة لتجاوز الصعوبات المالية.

كما اطلعت وزيرة الشؤون الثقافية على معرض تشكيلي للفنان علي البرقاوي بعنوان "شخصيات تروي التاريخ" يتكون من 30 لوحة تروي تاريخ تونس في المجال السياسي والفكري والفني والعلمي.

وفي السياق ذاته عاينت السيدة الوزيرة الحفريات تم اكتشافها بمنطقة سقانص والتي تعود إلى الفترة المسيحية اي القرن الخامس والسادس ميلادي، ويرجّح أن تكون حيا أو قرية حرفية.

وثمنت وزيرة الشؤون الثقافية بالمناسبة مجهودات الباحثين ومحافظي التراث الذين شاركوا في اكتشاف هذه الآثار التي تعتبر "فريدة من نوعها"، مشيرة إلى أهمية هذه الاكتشافات التي من شأنها أن تعرّف أكثر بالحقبات التاريخية والحضارية

 

 

{gallery}21/01/2023.2{/galery}