في إطـــار الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، واكـــــب السيد عيســـى موســــى والي المنستيــر بعد ظهر اليوم الثلاثاء 01 أكتوبر 2024 فعاليات الأمسية الفنّيــة التّي نظّمتها جمعـية "الرّحمــة" لرعاية المسنين وفاقدي السّند بالمكنين بالشراكة مع المندوبية الجهوية للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ بحضور السيّدات والسّادة

حمدي بن عبد العالي عضو مجـلس نواب الشعب ومعـتمدة مركـز الولاية ومعتمد المكنين ورئيس وأعضاء المجلس المحلي والكاتب العام المكلّف بتسيير البلدية ورئيسة دائرة الشؤون الاجتماعية بالولاية والمديرة الجهوية للشؤون الاجتماعية والمندوبة الجهوية للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ والمديرة الجهوية للتشغيل والتكوين المهني والمكلف بتسيير المندوبية الجهوية للتربية ورئيس الوحدة المحلية للنهوض الإجتماعي ورئيسة الجمعية وعدد من أعضائها إلى جانب ثلّة من الإطارات الأمنية والإدارية الجهوية والمحلية وممثّلي المصالح ذات العلاقة.
وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة أكّد السيد الوالي على المكانة المتميزة التي يحظى بها كبار السن في مجتمعنا مبيّنا أنّ الاحتفال باليوم العالمي للمسنين هو فرصة للتأكيد على حرص الدولة على توفير الآليات الكفيلة بتأمين ظروف العيش اللائق لكبار السنّ وصَـــوْن كرامتهم وتثمين مكانتهم داخل الأسرة والمجتمع وفق مقاربة تشاركية مع مختلف الهياكل الحكومية وغير الحكومية ومكونات المجتمع المدني ذات العلاقة داعيا إلى مزيد إيلاء هذه الشريحة العناية اللازمة ومضاعفة الجهود لتأمين خدمات مستدامة في مجال الإحاطة والرعاية تضمن لهم العيش اللائق وتحفظ كرامتهم .
كما كانت فرصة توجّه من خلالها السيّد الوالي بعبارات الشكر والتقدير لأسرة جمعية "الرّحمة" لما تقدّمه من أعمال خيرية وما تقوم به من مجهودات في هذا المجال منوّها بمجهودات كافة العاملين والمشرفين والمساهمين فيها .
وتجدر الإشارة في هذا الخصوص أنّ السيّد الوالي قد تولّى في مستهلّ زيارته إلى مدينة المكنيـن معاينة أشغال بناء المقرّ الجديد للجمعية حيث اطّلع على كافّة مكوّناته منوّها بالمناسبة بالمجهودات المبذولة في هذا الخصوص بما يوفّر مقرّا عصريا تجتمع فيه كلّ مقوّمات الرّاحـة من خدمات جيّدة ومرافق عصرية وفضاءات تسعـى الجمعـية بفضـل المشرفين عليـها والمساهمين فـيها والعاملين بها – في أسمى تجلّيات المدّ التضامني - إلى توفيرها فـي أسرع الآجال بما يضمن تأمين أفضل ظروف العيش لكبار السنّ وفاقدي السّند.