فـــي إطــــار متابعة انطلاق السنة التربوية والتأهيلية 2024 - 2025 ، تحــــوّل السيّد عـيسى موســى والي المنستير اليوم الثلاثاء 01 أكتوبر 2024 إلى مدينة قصر هلال حيث أشــــرف على انطلاق السنة الـتأهيلية 2024 -2025 بمركز الدفاع والإدماج الإجتماعي بقصر هلال بحضور السيّدات والسّادة معتمدة مركز الولاية ومعتمد قصر هلال ورئيس وأعضاء المجلس المحلي والمديرة الجهوية للشؤون الإجتماعية والمندوبة الجهوية للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ ورئيسة دائرة الشؤون الاجتماعية بالولاية والمكلّف بتسيير المندوبية الجهوية للتربية ورئيسة قسم النهوض الإجتماعي والمنسّقة الجهوية للجمعيات والكاتب العام المكلّف بتسيير بلدية قصر هلال ومديرة وإطارات وعملة المركز وثلة من الإطارات الجهوية والمحلية والإدارية والأمنية.
وقد استهل السيد الوالي زيارته بتحية العلم المفدّى على أنغام النشيد الوطني رفقة الإطار التربوي والتلاميذ اطّلع إثرها على مختلف الأقسام والفضاءات والورشات بالمركز كما كانت مناسبة للاستماع إلى الإطار التربوي والإداري والعملة حول مقترحاتهم لمزيد دعم المركز وتطويره، كما كانت فرصة توجّه من خلالها السيّد الوالي لكافة أسرة المركز بالشكر والتقدير على ما يقومون به من مجهودات من أجل رصد ومعالجة الوضعيات المتأتية من الانحراف وعدم التكيّـف الإجتماعي إلى جانب أنشطة التوجيه والارشاد والإحاطة الإجتماعية والتربوية بالأشخاص المنحرفين والمهدّدين بالانحراف ومتابعة وضعياتهم ومساعدتهم بما يمكّن من إعادة تأهيلهم وإدماجهم اجتماعيا.
هذا وقد تحوّل السيد الوالي والوفد المرافق إثر ذلك إلى مدينة المكنين حيث استهلّ زيارته بالتوجّه إلى مركز "الشروق" للتربية المختصّة بحضور السيدات والسادة حمدي بن عبد العالي عضو مجلس نواب الشعب ومعتمد المكنين والمديرة الجهوية للتشغيل والتكوين المهني ورئيس المجلس المحلّي والكاتب العام المكلّف بتسيير البلدية ورئيس الفرع المحليّ لجمعية الأشخاص القاصرين ذهنيا بالمكنين ومدير وإطارات وعملة المركز وثلة من الإطارات الجهوية والمحلية ، حيث تولّى تحية العلم رفقة الإطار التربوي والتلاميذ كما اطّلع بالمناسبة على مختلف الأقسام والفضاءات والورشات بالمركز ، وقد كانت فرصة للاستماع إلى أعضاء الهيئة التسييرية للمركز والإطار التربوي والإداري والعملة والتنويه بما يقومون به من مجهودات في هذا الخصوص ليتحوّل والوفد المرافق إثر ذلك إلى مركز الصحة النفسية لإعادة التأهيل والادماج بالمكنين حيث اطّلع رفقة كامل أسرة المركز على مختلف الأنشطة التي يقدمها ، إذ يستقبل المركز ذوي الاحتياجات الخصوصية الحاملين لبطاقة إعاقة ذهنية والمرضى النفسانيين بعد خروجهم من المستشفى ليقوم بإعادة تأهيلهم وإدماجهم لاستئناف حياتهم المهنية بالاستفادة من عديد الأنشطة التكوينية في عدّة اختصاصات .
هذا وقد وتحـوّل السيّد الوالي إثر ذلـك إلى مقرّ جمعـية رعاية فاقـدي السمع " أصـداء " بالمكنيـن أيــن اطّلع على كافّـة أنشطتها وعايـن مخـتلف فضاءاتها بحضور رئيس وأعضاء الجمعية وكافة المشرفين والمسيّرين وإطارات التكوين والتدريب ،كما كانـت مناسبة لتثمين المجهودات التّي تقوم بها الجمعية في هذا المجال .
هذا وقد أكـــّد السيد الوالي في كلمة ألقاها بالمناسبة على مزيـد الدعم والإحاطة بالأشخاص ذوي الإحتياجات الخصوصية و الإستجابة لحاجياتهم والرفع من معنوياتهم و فتح آفاق الترويج لمنتوجاتهم من خلال عقد علاقات شراكة مع مختلف المزودين لضمان ديمومة الأنشطة التّي تقـوم بها مختلـف الجمعيات و المراكز الناشطة في هذا المجال و تثمين مختلف المجهودات التي تقوم بها الدولة في سبيل خلق موارد قارة لذوي الإحتياجات الخصوصية مع مواصلة تشجيع كل المبادرات الفردية، كما كانت هذه الزيارات مناسبة توجّه من خلالها لكافة الحضور من مشرفين ومسيّرين ومكوّنين ومساهمين بعبارات الشكر على مجهوداتهم التي يبذلونها يوميّا من أجل الإحاطة بهذه الفئة بهدف معاضدة مجهودات الدولة في ضبط برامجها الوطنية واستراتيجياتها القطاعية في مجال الوقاية والرعاية وإدماج الأشخاص المعوقين والنهوض بهم مبيّنا في هذا الخصوص أنّ تونس قامت بوضع الآليات الكفيلة بتمتيع الشخص المعوق بجميع حقوقه بما في ذلك الحق في الحياة والحق في الصحة والحق في التربية والتعليم والحق في الإدماج الاقتصادي والاجتماعي والحق في المساواة وعدم التمييز والحق في التنقل مؤكّدا في ذات السياق على مزيد العمل والبذل من أجل دعم هذه الحقوق لفائدة فئات جديرة بأن تعيش حياة أفضل.
هذا وقد تحوّل السيد الوالي والوفد المرافق إثر ذلك إلى مقرّ الوحدة المحلية للنهوض الإجتماعي بالمكنين حيث اطلع ، بحضور السيد رئيس الوحدة ، على ظروف سير العمل بها موصيا بضرورة الاستماع إلى المواطنين أصحاب الوضعيات الإجتماعية الصعبة ومحدودي الدّخل وذوي الإحتياجات الخصوصية داعيا في هذا الخصوص إلى الحرص على قضاء شؤونهم في أحسن الآجال.