احتضن الفضاء الخارجي للمركب الثقافي بالمنستير مساء اليوم السبت 03 فيفري 2018 فعاليات الدورة 17 للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي، حيث تم تدشين المعرض الجماعي المنتظم تحت عنوان" بروموثيوس و لمسات الفن و الإرادة" من قبل السيد محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية و السيد اكرم السبري والي المنستير و بحضور السيد طارق البكوش المعتمد الأول و أعضاء مجلس نواب الشعب و ثلة من ممثلي المنظمات و مكونات المجتمع المدني و من الفنانين التشكيليين.
هذه التظاهرة النسوية التي دأب على تنظيمها المركب الثقافي بالمنستير تحت اشراف المندوبية الجهوية للثقافة طيلة 17 سنة كشفت و عرفت بالعديد من المواهب النسائية في الفن التشكيلي . كما اصبحت موعدا قارا تلتقي فيه الفنانات التشكيليات العصاميات لتبادل الخبرات و للاستفادة من تجارب بعضهن و نصائح اساتذة الفنون التشكيلية بالإضافة الى مشاركتهن في الدورات و الندوات التكوينية التي تنتظم بالمناسبة .
هذه الدورة من المهرجان المعلن عليها مسبقا بهدف تقديم الترشح للمشاركة في فعالياتها استقبلت العديد من مطالب الترشح في حين تم اختيار 66 مرشحة للمشاركة في هذه الدورة من تونس و الجزائر و العراق و تايوان و اليابان .
لمسات ابداعية
انطلاقا من قناعة المندوبية الجهوية للثقافة و المركب الثقافي بالمنستير حتى يكون الملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي لقاء دوري و سنوي باعتباره فضاء مفتوح و مناخ ملائم للأبداع و الانتاج مساهمة من الاسرة الثقافية بالجهة في بناء المشهد التشكيلي التونسي من خلال اعمال فنية و ابداعات بأيادي و انامل المرأة التونسية التي نجدها تتخطى كل الحواجز الأكاديمية لتفرض ذاتها و تعرف بأعمالها الفنية و تطور تجاربها بالالتقاء بنظيراتها العصاميات في التعبير التشكيلي من تونس و من دول شقيقة و صديقة، حاول المشرفون و المنظمون لهذا الملتقى التنويع في الملتقى شكلا و مضمونا من خلال احداث قرية ثقافية مصغرة بالفضاء الخارجي للمركب الثقافي فضلا عن تنظيم عروض فنية موسيقية و عرض مسرحي قياسي " La Repture " لعبد العزيز بن سالم.
https://g-monastir.tn/akhbar/1102-17-2#sigProId88b0dbc817