مثّل تحديد اللجان و دورها و اختيار المحاور الكبرى للمعرض الوثائقي حول حياة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة المزمع تنظيمه بمدينة المنستير بمناسبة احياء الذكرى 19 لوفاته
و الموافقة ليوم 06 افريل 2019، اهم النقاط التي تم التداول فيها صباح اليوم الجمعة 30 نوفمبر 2018 خلال جلسة عمل بمقر الولاية بإشراف السيد طارق البكوش المعتمد الأول و حضور السيد نبيل حميدة معتمد المنستير و السيد حسن بلحسن كاتب عام مركز التوثيق الوطني و السيد المولدي العارم رئيس مصلحة البحوث و الدراسات بمركز التوثيق الوطني و منسق عملية تنظيم المعرض و الإطارات المرافقة لهما فضلا عن حضور ثلة من أعضاء المجلس البلدي ببلدية المنستير و ممثلي المعهد الوطني للتراث.
و تم الاتفاق مبدئيا على ان يتم تنظيم هذا المعرض الوثائقي حول مختلف مراحل حياة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة الشخصية منها و السياسية خلال أيام 6 و 7 و 8 و 9 افريل 2019 بالساحة المحاذية لبلدية المنستير و على ان يتضمن المعرض محاور متعددة لا سيما نشأته و تعليمه و بداية نشاطه السياسي و مسيرته النضالية و فترة الثورة المسلحة وصولا الى الاستقلال و اعلان الجمهورية ثم مرحلة بناء تونس الحديثة و اهم المحطات التاريخية التي ترك فيها الزعيم بورقيبة بصمته على غرار الجلاء العسكري و تحقيق الاستقلال الاقتصادي والجلاء الزراعي و تحرير المرأة التونسية و اصدار مجلة الأحوال الشخصية و التركيز التام على التربية و التعليم و محو الامية و الصحة و التنظيم العائلي و بناء علاقات خارجية متينة، مع التأكيد على ان كل هذه العوامل و المحطات التاريخية ساهمت في تأسيس ركاز الدولة التونسية المستقلة و الحديثة.
كما تم خلال جلسة العمل تقسيم اللجان الى لجنة المحتوى و لجنة الاعداد الفني و تحديد الأطراف المساهمة في تأثيث المعرض الوثائقي( صور – مقالات – تسجيلات صوتية و فيديوهات – طوابع بريدية – منحوتات – العٌملة التونسية التي تحمل صور الزعيم بورقيبة ) الذي سيكون تنظيمه تحت اشراف ولاية المنستير و بالاشتراك و التعاون مع مركز التوثيق الوطني و بلدية المنستير و المعهد الوطني للتراث و الجمعيات التي تعنى بتراث الفكر البورقيبي مع إمكانية الاستئناس و تشريك كل الأطراف التي كان لها علاقة بحياة الزعيم بورقيبة او بالتوثيق لمسيرته.
و بهدف الحفاظ على الذاكرة الوطنية و التوثيق للأجيال القادمة و ايمانا من الجميع بالدور الذي لعبه الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في بناء تونس الحديثة، انطلقت فكرة الاعداد لتنظيم المعرض الوثائقي حول حياته الشخصية و مسيرته النضالية، اعترافا بالجميل لرجل دولة ضحى بالغالي و النفيس و قاوم الاستعمار الغاشم مع ثلة من رفاقه و من التونسيين الغيورين لتحقيق الاستقلال لتونس ثم حافظ على عزتها و مناعتها و استقلال حدودها و سيادة قراراها في فترات حالكة بالتوازي مع بناء دولة حديثة يشهد بتميز علاقاتها الخارجية و بتقدمها العلمي و الاقتصادي.
https://g-monastir.tn/akhbar/1202-2018-12-04-16-37-34#sigProId0ced66bcd9