الرحمة، هي عنوان للرحمة و اسم لجمعية رعاية المسنين و فاقدي السند بالمكنين من ولاية المنستير أو كما يسميها البعض "دار المسنين"، وهي صدقة جارية ارادتها السيدة نجاة البقلوطي منذ ان أسست الجمعية سنة 2013 حيث سخرت كل مالها و وقتها و صحتها لإيواء عددا من المسنين و من فاقدي السند العائلي.
مقر الجمعية بمدينة المكنين كان مساء اليوم الجمعة 17 ماي 2019 فضاء رحب لإفطار جماعي من تنظيم الجمعية بالتعاون مع المندوبية الجهوية للمرأة و الاسرة و الطفولة و كبار السن بالمنستير و ممثلي المجتمع المدني تحت اشراف السيد أكرم السبري والي المنستير و بحضور السيدين محمد سعيدان و محمد كمال بسباس عضوي مجلس نواب الشعب عن ولاية المنستير و السيد توفيق بن صميدة معتمد قصيبة المديوني و معتمد المكنين بالنيابة و السيد المنجي الشريف رئيس بلدية المكنين و حضور السيد نبيل ميلاد المندوب الجهوي لشؤون المرأة و الاسرة و الطفولة و كبار السن و حضور ثلة من الإطارات الجهوية و المحلية الإدارية و الأمنية، كان هدفه تمتين روابط التواصل الاجتماعي بين أبناء المجتمع التونسي و التحسيس بمثل هذه الحركات النبيلة التي من شانها تحرك الواعز الديني و الاجتماعي و الإنساني لدى فاعل الخير و أصحاب القلوب الرحيمة و رجال الاعمال و ممثلي مكونات المجتمع المدني للنسج على منوال جمعية الرحمة لرعاية المسنين و فاقدي السند بالمكنين او لمزيد دعمها لمجابهة مصاريف الخدمات الجليلة التي تقدمها لعدد من المقيمين من كبار السن و فاقدي السند.
و أوضح الدكتور بلال السويبني طب عام و متطوع للإشراف على الجانب الصحي و النفسي و الاجتماعي للمسنين و فاقدي السند المقيمين بمقر جمعية الرحمة لرعاية المسنين و فاقدي السند و البالغ عددهم 42 مسن و فاقد سند من بينهم 21 اناث و 21 ذكور و تتراوح أعمارهم ما بين 22 سنة و 95 سنة، ان الجمعية تواجه مصاريف الإقامة و العناية بالمقيمين صحيا و التي تفوق 10 الاف دينار شهريا، علما و ان كل مداخل الجمعية من التبرعات و المساعدات.
https://g-monastir.tn/akhbar/1285-2019-05-18-11-16-46#sigProId38338c7eab