اشرف السيد البشير عطية كاتب عام الولاية صباح اليوم الأربعاء 08 جويلية 2020 بمقر الولاية على فعاليات اللجنة الجهوية المكلفة بمتابعة و مرافقة المؤسسات المتضررة من جائحة فيروس كورونا بحضور ثلة من الإطارات الجهوية ذات الصلة و حضور ممثلي مختلف هياكل الإحاطة و المساندة و مصادر التمويل فضلا عن حضور ممثلي الاتحاد الجهوي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية، حيث خصص هذا الاجتماع الدوري للاطلاع على وضعية بعض المؤسسات الاقتصادية المتضررة من جائحة فيروس كورونا و متابعة اهم نتائج اعمال أعضاء اللجنة خلال الأسبوع المنصرم كل حسب مجال اختصاصه.
و أوضح السيد عمر بوغمورة ممثل تفقدية الشغل بالمنستير انه انتفع الى غاية اليوم بالمنحة الاستثنائية بقيمة 200 دينار 64 الف عامل بولاية المنستير بعد ان تلقت تفقدية الشغل 1500 ملف مؤسسة بالجهة و تمت الموافقة على انتفاع عمال 1111 مؤسسة و رفض 226 مطلب.
و أضاف بوغمورة ان التفقدية قد اعادت دراسة ملفات ثلاث شركات من ضمن 6 مطالب تقدم بها الأسبوع الماضي ممثل الاتحاد الجهوية للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية و لا يزال درس ثلاث مطالب متواصل.
و في ما يتعلق بالقروض التي قدمها البنك التونسي للتضامن لفائدة الحرفيين و المؤسسات الصغرى و المتوسطة المتضررة من جائحة فيروس كورونا، أكد السيد البشير شبيل مدير فرع البنك التونسي للتضامن بالمنستير على انه في اطار تمويل رياض الأطفال و المحاضن بقروض صغرى لا تتعدى سقف 5000 دينار تم على المستوى الجهوي تمويل 265 مؤسسة بقيمة جملية تناهز 2 مليون دينار و وافق فرع البنك على اسناد قروض لـ 100 منتفع بقيمة لا تتجاوز 3000 دينار لأصحاب سيارات النقل الجماعي الغير منتظم ( التاكسي و اللواج و النقل الريفي )و تلقى فرع البنك 25 مطلب قرض مال متداول من 25 مؤسسة بالجهة و تمت الموافقة على اسناد 17 مؤسسة قروض استثنائية و بإجراءات ميسرة.
و أضاف مدير فرع البنك التونسي للتضامن انه تم مؤخرا امضاء اتفاقية تعاون بين البنك التونسي للتضامن و الديوان الوطني للصناعات التقليدية و تخصيص اعتمادات بقيمة 10 مليون دينار على المستوى الوطني لتمويل قروض صغرى استثنائية لفائدة الحرفيين في مجال الصناعات التقليدية.
و تفاعلا مع مخرجات اعمال هذه اللجنة الجهوية المكلفة بمتابعة و مرافقة المؤسسات المتضررة من جائحة فيروس كورونا، أوضح السيد منير حرز الله مدير مركز اعمال المنستير انه تم يوم الجمعة الماضي تنظيم لقاء بحضور مختلف هياكل المساندة و الدعم و حضور ممثلين عن 30 مؤسسة اقتصادية بالجهة خصص للاستماع و الاطلاع على المشاغل و المشاكل التي عرفتها هذه المؤسسات و مدى تضررها من جائحة فيروس كورونا.
و جدد الحضور الدعوة الى تنظيم يوم اعلامي جهوي لفائدة أصحاب المؤسسات او تنظيم لقاءات قطاعية و لقاءات داخل معتمديات الولاية لمزيد القرب و التعرف على مشاغل أصحاب المؤسسات و العمل على بلورتها في شكل مقترحات لمساعدتهم على العودة بالكيفية المعتادة للنشاط و الإنتاج.
كما طالب الحضور بضرورة مقاومة التجارة الموازية و إيجاد الاليات الكفيلة على المستويين الوطني و الجهوي للحد منها مع التشجيع على استهلاك المنتوج التونسي لضمان انعاش و دفع الإنتاج بالمؤسسات الاقتصادية و خاصة منها الصغرى و المتوسطة.