إحياء الذكرى 70 لأحداث معركة 23 جانفي 1952

إعلان عن إجراء بتة عمومية بالظروف المغلقة لتسويغ محل صناعي بخنيس

يعلن السيد والي المنستير العموم أنه سيقع إجراء بتة عمومية بالظروف المغلقة لتسويغ محل صناعي راجع بالملكية المشتركة لكل من المجلس الجهوي لولاية المنستير و بلدية خنيس كائن بمرجع النظر الأخيرة بالذكر وفق البيانات بالملف التالي :

تحميل ملف البتة العمومية

إحياء الذكرى 70 لأحداث معركة 23 جانفي 1952

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

إحياء الذكرى 70 لأحداث معركة 23 جانفي 1952 أحيت مدينة طبلبة من ولاية المنستير اليوم الأحد 23 جانفي 2022 الذكرى 70 لأحداث معركة 23 جانفي 1952 بطبلبة التي مثلت الشرارة الأولى لمسيرة التحرير و الاستقلال لتونس .

و تحت إشراف السيد طارق البكوش المعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية المنستير و بحضور السادة معز فتح الله معتمد طبلبة و رياض نويرة رئيس بلدية طبلبة و عادل تقية رئيس الاتحاد الجهوية للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية و محمد دغيم رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري و ثلة من الإطارات الجهوية و المحلية و ممثلي مكونات المجتمع المدني و عدد من المناضلين، انتظم موكبا رسميا لتحية العلم المفدى بحضور تشكيلات من الجيش الوطني و من أبناء المؤسسة الأمنية، ثم وضع إكليل من الزهور بمقبرة الشهداء و تلاوة فاتحة الكتاب و الترحم على الشهداء الذين شاركوا في فترة المقاومة و زمن المعركة و الملحمة التي مثلت مرحلة حاسمة في تاريخ النضال ضد المستعمر الفرنسي. و يعّد إحياء ذكرى معركة 23 جانفي 1952 بطبلة، فرصة لتربية الأجيال الجديدة و ترسيخ لديهم مبدأ الاعتراف بالجميل لمن ساهم في بناء وطننا و المحافظة على استقلاله و عزته و مناعته، بالإضافة إلى انه تكريما للمناضلين و المقاومين ممن ساهموا في استقلال تونس و خاصة في إحداث معركة 23 جانفي 1952 بطبلبة و اعترافا لهم و لإبائهم بالدور النضالي، باعتبار أن صدام أهالي مدينة طبلبة ضد المستعمر الفرنسي بدأ منذ تأسيس الحزب الحر الدستوري التونسي، حيث تكونت خلية دستورية بالبلدة سنة 1929 ساهم بعض أعضائها في مؤتمر البعث بمدينة قصر هلال في 2 مارس 1934 و منذ ذلك التاريخ انخرط بعض سكان مدينة طبلبة في الكفاح المنظم ضد المستعمر الفرنسي . كما شارك أهالي مدينة طبلبة في العديد من التحركات النضالية آنذاك، و منها مشاركة أبناء الشبيبة الدستورية التي كان انضباط شبابها شبيها بالنظام العسكري مما ساهم في التعبئة للمقاومة و التصدي للمستعمر، في اجتماع شعبي يوم 10 جانفي 1952 تحت إشراف الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة الذي شحذ همم المناضلين و المقاومين للتصدي بكل قوة و حنكة للمستعمر. و بالعودة إلى مدينة طبلبة انطلق المناضلون يعدون العدة للكفاح المسلح فجمعوا بعض الأسلحة بالإضافة إلى تصنيع سلاح محلي، إلى أن جدت معركة دامية يوم 23 جانفي راح ضحيتها 8 شهداء وسط مدينة طبلبة وهم آمنة بنت علي براهم، و محبوبة بن سالم بالسوسية، و عامر بن عبد السلام بيوض، و عثمان بن احمد بالسوسية، و عمر بن عبد الكريم بن محمد بيوض، و محمد بن عبد القادر المستيري، و احمد بن فرج بن مصطفى التركي، و شبيل بن محمد بن حسن نويرة.

View the embedded image gallery online at:
https://g-monastir.tn/akhbar/2072-70-23-1952#sigProId7070898eba


728 x 90