الإستعداد لضمان أفضل الظروف لإنطلاق الموسم الفلاحي 2022 – 2023

إعلان عن إجراء بتة عمومية بالظروف المغلقة لتسويغ محل صناعي بخنيس

يعلن السيد والي المنستير العموم أنه سيقع إجراء بتة عمومية بالظروف المغلقة لتسويغ محل صناعي راجع بالملكية المشتركة لكل من المجلس الجهوي لولاية المنستير و بلدية خنيس كائن بمرجع النظر الأخيرة بالذكر وفق البيانات بالملف التالي :

تحميل ملف البتة العمومية

الإستعداد لضمان أفضل الظروف لإنطلاق الموسم الفلاحي 2022 – 2023

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
في إطار الإعداد و الإستعداد لإنطلاق الموسم الفلاحي 2022 – 2023 في أفضل الظروف إنعقدت صباح يوم الاثنين 12 سبتمبر 2022 بمقر الولاية جلسة عمل بإشراف السيد المنذر بن سيك علي والي المنستير و بحضور السادة الكاتب العام للولاية ومعتمدة الشؤون الإقتصادية بمركز الولاية والمندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بالنيابة و حضور السادة المعتمدين و رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري و الاتحادات المحلية للفلاحة و الصيد البحري بولاية المنستير والمدير الجهوي لديوان الحبوب و ممثلي الإدارات الجهوية و الأمنية ذات الصلة.
تولى السيد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بالنيابة تقديم عرضا حول بعض المؤشرات الفلاحية بولاية المنستير و نتائج الموسم الفلاحي الماضي و آخر الإستعدادات للموسم الفلاحي 2022– 2023، حيث أفاد أن ولاية المنستير تتصدر المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج الباكورات بمعدل إنتاج يقدر بحوالي 46 ألف طن أي ما يمثل 40 % من الإنتاج الوطني و أن نتائج الموسم الفلاحي الماضي كانت دون المأمول نظرا لقلة المياه المتأتية من سد نبهانة حيث شهد الموسم الفلاحي بداية صعبة خاصة الخضروات الآخر فصلية والزراعات الكبرى لعدم تسجيل تساقطات خلال الفترة الخريفية ونفاذ مخزون مياه سد نبهانة منذ شهر جوان 2021 مع النقص الكبير في كميات الأمطار التي تميزت بعدم الإنتظام وعدم التزامن مع فترات النمو الرئيسية للزراعات .
بالنسبة لقطاع الزياتين تقدر المساحة الجملية بـ 63600 هك (74% من المساحة الجملية الفلاحية) حيث يبلغ عدد الأصول 3,465 مليون و العدد الجملي للمعاصر 124 و أن التقديرات الأولية لصابة الموسم الحالي من الزيتون تناهز 20 ألف طن وهو ما يعادل حوالي 4000 طن من الزيت أي بتراجع يناهز 65 % مقارنة بصابة الموسم الفارط كما تمت برمجة 120 هك غراسات جديدة للزياتين و الأشجار المثمرة .
كما أضاف المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بالنيابة أن ولاية المنستير تحتل المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج السمك الأزرق وتربية الأسماك حيث بلغت نسبة الإنتاج31% خلال سنة 2021 من الانتاج الوطني للسمك الأزرق و60% من الإنتاج الوطني لتربية الأحياء المائية.
أما بالنسبة للبنية التحتية في مجال الصيد البحري تطرق السيد المندوب إلى مشروع توسعة ميناء الصيد البحري بطبلبة الذي بلغت تكلفته حوالي 53 م. د و نسبة تقدم الأشغال به قرابة 75% كما تم إعداد دراسة حماية وإصلاح وتهيئة ميناء صيادة بكلفة 112 أ.د و إعداد دراسة لحماية وإصلاح وتوسعة ميناء البقالطة و سيتم تحديد أولويات الجهة و إعداد العناصر المرجعية للدراسة.
أما فيما يتعلق بالإستثمارات في القطاع الفلاحي خلال الفترة 2017-2021 فقد بلغت 140,5 مليون دينار حيث تراجع المعدل السنوي للاستثمارات بداية من سنة 2019 و تأتي في المرتبة الأولى قطاع تربية الأحياء المائية بنسبة 33% من الاستثمارات و المرتبة الثانية لقطاع الصيد البحري بنسبة 29% .
و أكد السيد رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري على جاهزية الفلاحين لإنطلاق موسم فلاحي جديد رغم النقص الفادح في حصة الجهة من مياه ري سد نبهانة و تأخر التزود بمستلزمات الإنتاج من بذور و أسمدة و أدوية حيث كان لذلك النقص تأثير في تحديد خيارات عديد الفلاحين و تحديد المساحات المزروعة و نوعية الغراسات نظرا لتقليص حصة الجهة التي لا تغطي إلا 50% من الحاجيات الحقيقة و هو ما سيؤثر على حجم الإنتاج و كلفته و إرتفاع الأسعار.
كما أكد رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري على دعم المربين و تشجيعهم على إنتاج الأعلاف الخضراء و حوكمة قطاع الأعلاف المدعمة من خلال رقمنة عملية التوزيع بالإعتماد على بطاقة التزود لمربي الأبقار والأغنام كما أشار إلى أهمية تجمع الفلاحين في إطار شركات تعاونية نظرا لدورها في تقليص كلفة الإنتاج .
و أكد السيد الكاتب العام للولاية أنه في إطار مزيد حوكمة التصرف بقطاع توزيع الأعلاف المدعمة ستبادر المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالتنسيق مع الولاية و الأطراف المتداخلة بتطهير و تحيين قائمات و تشخيص الحاجيات الحقيقة لكل المربين بالتنسيق مع الأطباء البياطرة.
كما دعا عدد من المتدخلين لإستكمال المشاريع المعطلة و المتمثلة في محطة تحلية المياه بسيدي عبد الحميد و مشروع سد القلعة الكبرى من أجل توفير موارد مائية معتبرة لجهة الساحل و المساهمة في ارتفاع الإنتاج كما تم إقتراح إعتماد الرقمنة في توزيع حصص المربين من الأعلاف المدعمة في كنف الشفافية .
و في ختام الجلسة قدّم السيد الوالي تمنياته بنجاح الموسم الفلاحي المقبل على جميع الأصعدة متوجّها بالشكر لمصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية و الإتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري مثمنا حسن التصرف في مياه الري رغم تراجع حصة الجهة من مياه الشمال و مؤكدا على دور الدولة في الدعم و التحفيز و الإسناد و الإرشاد و توفير البذور والأسمدة و الأدوية و الأعلاف المدعمة و دعم صغار الفلاحين و المربين .

728 x 90