سعيا لنشر الوعي بالطابع الإيكولوجي و البيئي لخليج المنستير و مزيد حماية التوازنات الطبيعية نظمت ولاية المنستير بالشراكة مع جمعية أزرقنا الكبير و الصندوق العالمي للطبيعة بتونس و شمال إفريقيا و المعهد الوطني لعلوم و تكنولوجيا البحار و وكالة تهيئة و حماية الشريط الساحلي يوم إعلاميا توعويا حول أهمية خليج المنستير كمنطقة لاحتواء السلاحف البحرية تحت أشراف السيد المنذر بن سيك علي والي المنستير بحضور السادة الكاتب العام للولاية و المدير العام للبيئة و جودة الحياة بوزارة البيئة و مدير مكتب الصندوق العالمي للطبيعة بتونس و شمال إفريقيا و ممثل الكتابة العامة لشؤون البحر و ممثل الإدارة العامة لوكالة حماية و تهيئة الشريط الساحلي و ممثل الإدارة الجهوية للبيئة بالمنستير و ممثلة المعهد الوطني للعلوم و تكنولوجيا البحار و رئيس فرع وكالة حماية و تهيئة الشريط الساحلي و رئيس الإتحاد الجهوي الفلاحة و الصيد البحري و رئيس دائرة الإنتاج الحيواني بمندوبية التنمية الفلاحية و ممثل وكالة حماية المحيط و ممثل وكالة الموانئ وتجهيز الصيد البحري و آمر ميناء الصيد البحري بصيادة و ممثل جمعية المحافظة على المناطق الرطبة و رئيس فرقة الشرطة البيئة و رئيس جمعية أزرقنا الكبير و عدد من الجمعيات البيئية من سوسة و قابس و طبلبة و حضور وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و المكتوبة .

أكد السيد الوالي بالمناسبة على مزيد الحرص من أجل العناية بالبيئة و المحافظة على التنوع البيولوجي مثمنا التكامل و الإنسجام الذي تشهده ولاية المنستير بين مكونات المجتمع المدني و السلط الجهوية و المحلية .

ثم قدم رئيس جمعية أرزقنا الكبير عرضا تضمن الدور الهام الذي يلعبه خليج المنستير و خصوصا أرخبيل قوريا كموقع إيكولوجي بيئي وحيد بشمال إفريقيا و جنوب المتوسط لتعشيش السلاحف البحرية ضخمة الرأس و الدور الريادي لتونس ممثلة في جمعية أزرقنا الكبير و وكالة حماية و تهيئة الشريط الساحلي و المعهد الوطني لعلوم و تكنولوجيا البحار في المحافظة على البيئة البحرية المتوسطية بالشراكة مع مركز الأنشطة الإقليمية للمناطق المتمتعة بحماية خاصة فضلا عن الإلتزام بدعم التنمية المستدامة وضمان مورد رزق العاملين في قطاع الصيد البحري و تربية الأحياء المائية و تعزيز النهوض بالسياحة البيئة .

• 
• 
• 
• 
•