في اطار الاستعداد للموسم الصيفي و المهرجانات الصيفية المزمع تنظيمها، انعقدت اليوم الخميس 12 ماي 2016 بمقر الولاية

جلسة عمل بإشراف السيد طارق البكوش المعتمد الاول و بحضور السيدة المندوبة الجهوية للثقافة و السادة المعتمدون و ممثلو النيابات الخصوصية و رؤساء الهيئات السابقة للمهرجانات و بحضور مختلف الاطراف المتداخلة، خصصت لوضع الخطوط العريضة للبرمجة الصيفية و للمهرجانات المزمع تنظيمها خلال صائفة 2016 .

   و قد تم التأكيد خلال جلسة العمل على ان هناك تراتيب جديدة تقتضي تحويل هيئات المهرجانات الى جمعيات حتى تتمكن من الحصول على الدعم سواء من وزارة الثقافة او المجلس الجهوي او البلديات و ذلك من خلال تقديم ملف في الغرض يتم النظر فيه من قبل اللجان المحلية و الجهوية المعنية.

   و بدورها اكدت السيدة هالة بن سعد المندوب الجهوي للثقافة بالمنستير انه بالعمل الثقافي نزرع ثقافة الحياة عكس ثقافة الموت التي يريدون ان يرسخونها في تونس. و اضافت ان ولاية المنستير تزخر بالمهرجانات الصيفية التي ما زال ينشط بعضها و بعضها الاخر يشهد صعوبات خاصة على مستوى التسيير و التحول من هيئات تسيير الى جمعيات لتسيير المهرجانات.و اوضحت بن سعد ان المهرجانات الصيفية بالمنستير اصبح لها خصوصية في الجهات على غرار مهرجان الصيد البحري بصيادة و مهرجان الزربية بقصيبة المديوني و مهرجان الشعر العمودي بعميرة الحجاج.