اشرف السيد طارق البكوش المعتمد الاول اليوم الثلاثاء 19 جويلية 2016 بمقر الولاية على جلسة عمل بحضور السيد نبيل حميدة معتمد مدينة المنستير و رئيس النيابة الخصوصية لبلدية المكان و بحضور ممثلي جمعية صيانة مدينة المنستير، تم خلالها الاستماع  الى مشاغل  ممثلي الجمعية و تصوراتهم للنهوض بمدينة المنستير في اطار معاضدة مجهود البلدية و السلطة الجهوية.

    و اوضح ممثلو الجمعية ان المجلس الجهوي  بولاية المنستير سبق ان رصد على حساب ميزانية البرنامج الجهوي للتنمية لسنة 2012 اعتمادات خصصت لترميم رباط المنستير و سور المدينة العتيقة إلا ان اشغال ترميم السور لم تنتهي بعد بسبب ضعف الاعتمادات المرصودة في الغرض و في هذا الاطار طالب ممثلو الجمعية بضرورة دعم مجهود الجمعية لاستكمال الاشغال. كما اثار ممثلو الجمعية و بلغوا السلطة الجهوية و المحلية مشاغل ابناء المدينة حول ضرورة تأهيل السوق البلدي و التفكير في محطة نقل عمومي كبرى و الاكتظاظ المروري الذي خلف فوضى في الوقوف و التوقف علاوة على  مسالة النظافة و العناية بالبيئة التي اثقلت كاهل بلدية المنستير امام التوسع العمراني و التزايد اليومي لعدد سكان المنستير و روادها.

    و في هذا الاطار اكد السيد المعتمد الاول انه بات من الضروري ان يبادر المجتمع المدني و خاصة جمعية صيانة المدينة التي تعد العضد الاول لبلدية المنستير لبلورة تصورات و تقديم مقترحات كفيلة بتأهيل و تهيئة المعالم و المرافق الاساسية بمدينة المنستير انطلاقا من المحافظة على المكتسبات و على الطابع التاريخي و الاثري و المعماري للمدينة و معالمها و وضع تصور لمدينة عصرية تستجيب لنسق النمو الديمغرافي و الحضري.

و اضاف السيد المعتمد الاول ان السلطة الجهوية و المحلية و بالتنسيق مع السلط المركزية ساعية في ايجاد حلول جذرية لتوسعة و تأهيل السوق المركزية او تغيير مكانها قصد احداث سوق جديدة ذات مواصفات عالمية و تتوفر فيها كل الخدمات العصرية انطلاقا من مأوى للسيارات الى توفير ارقى الخدمات هذا بالإضافة الى التفكير في احداث محطة نقل حضرية كبرى و خلق قطب اداري يجمع العديد من المؤسسات العمومية لتقريب الخدمات الادارية من المواطن فضلا عن مشروع المدينة الجديدة المزمع احداثها على الطريق الرابطة بين المنستير و الوردانين كمتنفس لمدينة المنستير.