نحو تثمين مادة المرجين و تنظيم عملية سكبها بالمصبات المفتوحة خلال هذا الموسم

إعلان عن إجراء بتة عمومية بالظروف المغلقة لتسويغ محل صناعي بخنيس

يعلن السيد والي المنستير العموم أنه سيقع إجراء بتة عمومية بالظروف المغلقة لتسويغ محل صناعي راجع بالملكية المشتركة لكل من المجلس الجهوي لولاية المنستير و بلدية خنيس كائن بمرجع النظر الأخيرة بالذكر وفق البيانات بالملف التالي :

تحميل ملف البتة العمومية

نحو تثمين مادة المرجين و تنظيم عملية سكبها بالمصبات المفتوحة خلال هذا الموسم

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
اقترح أعضاء اللجنة الجهوية المكلفة بمتابعة و معاينة مصبات المرجين بولاية المنستير اليوم الجمعة 06 نوفمبر 2020 خلال جلسة عمل بمقر الولاية بإشراف السيد البشير عطية كاتب عام الولاية و حضور السيدة سالمة الفريجي معتمد الشؤون الاجتماعية بمقر الولاية و السيد بوبكر البليلي المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية و السيد مصطفى تقية رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية و حضور ممثلي المصالح الإدارية و الأمنية المعنية، أسعارا مرجعية لاشتراك أصحاب المعاصر بمصبات المرجين( 1700 دينار ) خلال الموسم و ثمن سكب المتر المكعب من مادة المرجين بـ 1200 مي .
كما تم دعوة اللجنة الى إعادة اجراء زيارات ميدانية لمعاينة كل من مصب المرجين بمنزل فارسي و بني حسان و الوردانين و النظر في طاقة استيعابهم لكميات من مادة المرجين خلال هذا الموسم فضلا عن دعوة أعوان الوكالة الوطنية لحماية المحيط لزيارة مواقع مزمع احداثها مصبات للمرجين بكل من جهة المكنين و بني حسان و منزل كامل و بنبلة، و ذلك في اطار الاستعداد المبكر للموسم القادم و لحل مشكل طاقة استيعاب مصبات المرجين بالجهة.
و اكد أعضاء اللجنة على ضرورة تشريك اهل المهنة ممثلي أصحاب معاصر الزيتون و مصبات المرجين و الفلاحة و الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري و الاتحاد الجهوي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية و كل المتدخلين لبحث طرق و حلول ناجعة لتثمين مادة المرجين و تنويع استغلالها في تسميد الأرض و خلق الطاقة و استعمالها في صنع الاجر مع الاستئناس بخبرات و بحوث معهد الزيتونة و تجارب مماثلة نجحت في تثمين مادة المرجين.
و شدد الحضور و خاصة ممثلي المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير ان الحل الناجع لتثمين مادة المرجين يكمن في رش اكبر ما يمكن من الكميات في حقول الزياتين امام مشاكل مصبات المرجين و نفاذ طاقة استيعابها في ظل تراكم كميات هامة من مادة المرجين خلال المواسم السابقة، مع التأكيد على مواصلة حملات التحسيس و التوعية بضرورة انخراط مختلف المتدخلين في برنامج رش مادة المرجين بحقول الزياتين لما لها من قدرة انتاجية عالية حسب التجارب علما و ان اول تجربة لرش مادة المرجين بالجهة كانت عند فلاّح بجهة البقالطة سنة 2007 و كانت نتائج الصابة جيدة.
و طالب الحضور بضرورة دعوة الوكالة الوطنية لحماية المحيط لإحداث كراس شروط خاص بمصبات المرجين و التنصيص على المواصفات و الشروط الفنية حماية للمحيط و الطبيعة و لضمان سلامة الجميع.
و تولت السيدة منيرة العربي سهلول رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير تقديم عرضا مفصلا حول الوضعية الحالية لمصبات المرجين و كيفية التصرف في مادة المرجين بالجهة، حيث اكدت على تراجع بنسبة 81 % لصابة هذا الموسم من الزيتون ( مقارنة بالموسم الماضي ) و التي تقدر بحوالي 18800 طن من الزيتون و حوالي 3760 طن زيت حسب التقديرات الأولية.
و أضافت سهلول انه يوجد بالجهة 124 معصرة منها تقليدية و شبه عصرية و معاصر ذات سلسلة مسترسلة بطاقة تحويل 5614 طن يوميا و من المنتظر افراز 12401 متر مكعب من مادة المرجين خلال هذا الموسم، علما و انه يوجد بالجهة 5 مصبات مرجين بطاقة استيعاب 183000 متر مكعب منها حاليا 03 مصبات قابلة للاستغلال ( البقالطة و مسجد عيسى معتمدية الساحلين و وادي الجبس معتمدية الوردانين ) بقدرة استيعاب تناهز 58000 متر مكعب وهو ما لا يمثل اشكال في استيعاب كامل كميات المرجين علاوة على إمكانية المواصلة في تجربة رش مادة المرجين بحقول الزياتين، حيث تم الموسم الماضي رش 581 هك ( حوالي 30000 متر مكعب من مادة المرجين ).
و قد عرضت سهلول بالمناسبة قائمة أولية لتوزيع المعاصر بالجهة و توجيه أصحابها الى مصبات المرجين المفتوحة خلال هذا الموسم مع مراعاة خاصة عاملي القرب و طاقة الاستيعاب.
 

728 x 90