في اطار اعداد المخطط الخماسي 2021 – 2025 و بمناسبة انطلاق مرحلته الاولى و المتعلقة أساسا بتقييم إنجازات المخطط التنموي السابق 2016 – 2020 و تشخيص الإشكاليات التي تعيق تطور القطاعات و تنمية الجهة، انعقدت صباح اليوم الجمعة 16 أكتوبر 2020 جلسة عمل اللجنة القطاعية القارة للتنمية المستدامة برئاسة عضو مجلس نواب الشعب السيدة لمياء جعيدان و بحضور مقرر اللجنة السيد عمر بن عمر رئيس بلدية زرمدين و حضور مساعد مقرر اللجنة و حضور ممثلي الإدارات و المصالح الجهوية المعنية، خصصت لتقييم اعمال اللجنة خلال المخطط السابق و ما تم تحقيقه من مشاريع لفائدة الجهة.
و قد أوضح المدير الجهوي لوكالة حماية و تهيئة الشريط الساحلي حسين مبارك ان اهم المشاريع المبرمجة خلال المخطط السابق 2016 – 2020 قد تلخصت في مشروع تهيئة قسط ثان من خليج المنستير على مساحة 72 هك و بكلفة 11,8 مليون دينار من ضمن 140 مليون دينار من القيمة الجملية المبرمجة للإصلاح و التهيئة.
كما انطلقت خلال المخطط السابق دراسة حماية شواطئ المنستير على طول 9 كلم بالمنطقة السياحية و بالقراعية بالمنستير و قريبا انطلاق دراسة استصلاح سبخة الساحلين على مساحة 1800 هك و بكلفة 150 الف دينار و تهيئة سبخة المكنين بكلفة 30 مليون دينار و في انتظار إعادة تحيين الدراسة و الكلفة و اعداد دراسة تثمين سبخة الديماس على مساحة 140 هك و بكلفة 3,5 مليون دينار فضلا عن رصد الوكالة لاعتمادات بقيمة 200 الف دينار لإحداث فسحات شاطئية بكل من المنستير و قصيبة المديوني و باقي البلديات المتاخمة لخليج المنستير.
و اكد المدير الجهوي لوكالة حماية و تهيئة الشريط الساحلي ان من اوليات اللجنة القطاعية و الجهة عموما العمل في الفترة القادمة على تهيئة و تثمين سبخة المكنين و حماية شواطئ ولاية المنستير من الانجراف البحري.
و أوضح المدير الجهوي للديوان الوطني للتطهير عدنان حسين انه سجّل اهتراء في شبكات التطهير حيث تم خلال المخطط السابق 2016 – 2020 برمجة صيانة و تهذيب 1300 كلم من القنوات و تجديد و صيانة مضخات و محطات تطهير بكلفة جملية قدرت بحوالي 382 مليون دينار .
و قد شملت تدخلات الديوان الوطني للتطهير و المشاريع المبرمج انجازها، تطهير الاحياء الشعبية من الجيلين الرابع و الخامس اين يتم التدخل في 40 حي شعبي بقيمة 13 مليون دينار و برنامج حماية المتوسط لتهذيب 100 كلم قنوات و تمديد الشبكة و ربط منطقة عميرة الحجاج و سيدي بنور و منزل الحياة و تهذيب قنوات بكل من البقالطة و طبلبة و بنان و بنبلة.
كما شملت برامج الديوان الوطني للتطهير خلال المخطط الخماسي السابق تهذيب و تجديد 12 محطة ضخ و احداث محطات تطهير بالقطب التكنولوجي و بالمكنين و تحويل محطة صيادة لمطة بوحجر و مد قنوات نقل المياه المستعملة في اتجاه القطب التكنولوجي.
و اكد مدير الوسط الشرقي للوكالة الوطنية للتصرف في النفايات سهيل عبد القادر انه يتواصل البحث على مدخر عقاري بولاية المنستير او المهدية لإحداث مصب جهوي مراقب لتثمين النفايات.
و قد أوصى أعضاء اللجنة القطاعية القارة للتنمية المستدامة الى ضرورة تنسيق الجهود لتنفيذ المشاريع الكبرى المبرمجة لفائدة الجهة و خاصة المتعلقة منها بالجانب البيئي.