فـي إطار الاحتفال باليوم العالمي للتعليم ، وإيمانا بدور المدرسة في تعديل السلوك البيئي لدى الناشئة وخلق جيل مدرك للمسؤولية البيئية، أشـــــــــرف السيّد المنذر بن سيـك علـي والــي المنستير بعد ظهر اليوم السبت 20 جانفي 2024 بالمركز المتوسّطي للتدريب البيئي بالمنستير على فعاليات اليوم التحسيسي التوعوي الذي تنظمه جمعية أزرقنا الكبير بالشراكة مع جمعية القاصرين ذهنيا بالمنستير والاتحاد التونسي للقاصرين عن الحركة العضوية وذلك بحضور السيدات والسادة الكاتب العام للولاية ومعتمد المنستير وممثلي الجمعيات المذكورة والمندوب الجهوي للصناعات التقليدية ورئيس الفرع الجهوي لوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي وممثلين عن المندوبية الجهوية للتربية والمندبية الجهوية للسياحة وثلّة من الإطارات الجهوية والمحلية وممثلي مختلف الجمعيات والمنظّمات ذات العلاقة ومكونات المجتمع المدني بالجهة.

هـذا وقد بيّن السيّد الوالي خلال كلمته الافتتاحية أنّ هذه التظاهرة جاءت لتبرز أهمية دور التعليم في تعديل سلوك الفرد وتنمية وعيه البيئي وغرس الـشعور بالمـسؤولية تجـاه البيئـة والمشاركة في حمايتها وتحسينها وتجنّب الإخلال بها مضيفا في ذات السياق بأنّ التربية البيئيـة هـي بمثابـة مفهـوم محوري يمكن اسـتخدامه في كـل فـروع التعليم حتى يكون المتعلم مدركا للمعارف البيئية بما يساهم في حمايتها والمحافظة عليها وخلق أجيال تؤمن بالانتقال البيئي نحو وضع تغادر فيه البيئة طور الخطر والارتجال والتخبّط الذي عاشته طيلة العشرية الفارطة والتأسيس لتعليم عصري يراعي البعد البيئي ويكرّس المفهوم الحقيقي للتنمية المستدامة متوجّها بالشكر لكافة المساهمين في هذه التظاهرة مؤكّدا في هذا السياق على دور ذوي الهمم في هذا المجال من خلال ثراء أنشطتهم منوّها بأهمية الهياكل والمؤسسات التي تسهر على الإحاطة بهم في هذا المجال سواء كانت عمومية أو منظمات أو جمعيات خاصة.

هذا وقد تولّى السيد الوالي بالمناسبة الإطّلاع على مختلف الورشات والمعارض التي تمّ تنظيمها في الغرض والتي تضمنت منتجات وإبداعات ذوي الاحتياجات الخصوصية في إعادة رسكلة الفضلات البلاستيكية البحرية والجافة لصنع أدوات للمحافظة على الطبيعة إلى جانب ورشات لرسكلة النفايات البلاستيكية علاوة على المسابقات وورشات التأطير والتحسيس حول أهمية البيئة ومخاطر التلوث البيئي بالإضافة إلى مداخلات أمّنها خبراء دوليين في المجال البيئي.

• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
•